بقلم منتظر الخطاط/بغداااد
لِــمَ القلق
وهــــا أنا
وكما أتَّــفق
وجئتُكِ على طَبَق
ألم أقُـل لكِ بأنني سأنتمي لكِ
لأَختفي فيكِ ولن أعود لي لِمَ القلق ؟؟
ألم أقل لكِ بأنكِ ستحملينني
ستشعرين بي أُداعبُ النبضَ بلا وساطةٍ بلا مشيمةٍ
و فيكِ أنمو من جديدٍ كـــ جنينٍ من عَلَق لِمَ القلق ؟
لم أكُ يوماً هلامي الوعود لم أكُ يوماً زعيماً لفؤادٍ من ورق
لِمَ القلق
أسمعكِ وكلما اجتمعنا في ابتسامةٍ تُرددين بعدها
قل أعوذ ( قَلِقة ) من شر ماخلق لِمَ القلق ؟
وأنا الرسول من ربِّ الفلق
بقلم منتظر الخطاط/بغداااد